كتب:أحمد عامر قال الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،إنه تم وضع برنامح ترميم دورى لحوض قايتباى الأثرى الذى تم إفتتاحه أمس بعد ترميمه بمنحة من الاتحاد الأوروبى بقيمة 200 ألف يورو،وذلك بالتعاون مع السفارة الهولندية والتى تعتبر خطوة جيدة لترميم دول أوروبية لآثار إسلامية. وأوضح الدكتور مصطفى أمين أن افتتاح حوض قايتباى حدث هام تتمثل أهميته ترجع إلى أحد العناصر المعمارية الخاصة بالسلطان قايتباى،ومن المعروف عنه أنه من السلاطين المهمين فى نهاية العصر المملوكى وكان يقوم ببناء معمارى متميز سوى فى مصر أو خارجها. وتابع الدكتور مصطفى أمين أن حوض قايتباى كان فى الأصل حوض لشرب الدواب حيث نرى اهتمام السلطان قايتباى بالحيوان وليس بالإنسان فقط وليعد المكان توصيف لأحكام الدين فى العمارة الإسلامية لمسة متميزة. وأشار أن الحوض يساعد على إحتكاك سكان المنطقة والبيئة المحلية حول الأثر نفسه،ويكون هناك عرض متغير للحرف التقليدية،بالإضافة لدعوة السائحين لشراء ذلك المنتجات،ويجب أن يكون هناك توعية ثقافية بأهمية الآثار والمحافظة عليه وتفهم المجتمع المحلى للحفاظ عليها.